الهجرة إلى كندا

حلم الهجرة والسفر إلى كندا بين الحلم والحقيقة

كثير من الشباب العربي يبحثون الأن عن الهجرة، وتحديدا الهجرة إلى كندا وفي هذا المقال سوف نتعرف على كل ما يتعلق بهذا الموضوع.

في البداية لا بد من معرفة أن الهجرة هي عملية إنتقال دائم للإقامة في بلد أجنبي عن بلد المولد والنشأة ونحن هنا نتحدث عن كندا.

الغرض المعلن والضمني من الهجرة هو الحصول على الجنسية الكندية والتمتع بكل إمتيازات المواطن الكندي.

في عام 1947 ميلاديا تعرضت كل القوانين والسياسات المتعلقة بالهجرة في كندا إلى العديد من التغييرات الضخمة.

ووالأن أبرز تلك القوانين واللوائح التي عملت على تنظيم الهجرة هي:

قانون الهجرة لعام 1976، وقانون هجرة وحماية اللاجئين الحالي من عام 2002.

فئات المهاجرين

الناظر في الوضع الكندي الاجتماعي يجد أربع فئات من المواطنين المهاجرين وهم:

فئة الأسرة – الأسر المهاجرة –

وهي هجرة الأشخاص الأقارب أو وثيقو الصلة بمواطنين كنديين موجودين ومقيمين في كندا بالفعل،

فئة المهاجرين الاقتصاديين

وهؤلاء هم المهاجرين من العمال المهرة أو رجال الأعمال وأصحاب المهن والمشروعات المتخصصة.

فئة اللاجئين

وهم غالبا الهاربون من الاضطهاد أو التعذيب أو بعض السياسات وأصحاب الفكر المعارض والمحكوم عليهم بعقوبات قاسية غير عادية.

الفئة الإنسانية

وهؤلاء هم المهاجرون لأسباب غير الأسباب المذكورة ويتم قبولهم كمهاجرين غالبًا لأسباب إنسانية.

أعداد المهاجرين

جدير بالذكر أن في عام 2016 ميلاديا قبلت كندا بـعدد قريب من 300.000 من المقيمين بشكل دائم.

بينما في العام السابق له تم قبول 270.000 مقيم تقريبا وهي أعلى مستويات منذ عام 2010.

ولكن لابد من ملاحظة أن نسبة 53 % من المقبولين هم مهاجرين من الفئة الاقتصادية ونسبة 26 % من فئة الأسرة.

بينما النسب الباقية إما من اللاجئين أو للأسباب الإنسانية وبعض الحالات الخاصة الأخرى.

وهذا يأخذنا إلى نقطة هامة وهي نسبة المهاجرين إلى السكان الأصليين.

حيث أن وفقا للبيانات الصادرة من المؤسسة الرسمية في عام 2016 ميلاديا فإن هناك نسبة 22 % تقريبا من السكان مهاجرين.

وهذا يعني أن أكثر من شخص واحد من كل خمسة كنديين قد ولدوا وقدي كيونوا نشأو في بلاد أجنبية عن كندا.

لابد هنا من لفت النظر إلى أن أستراليا وكندا هي الدول الأكثر إستقبال للمهاجرين في الدول الغربية.

ورغم ذلك فإن الغالبية الكنديية أشارت إلى الرغبة في قبول أعداد أقل من المهاجرين واللاجئين حفاظا على مجتمعهم وترابطه.

تطور سياسات الهجرة إلى كندا

مما يدعوا للعجب أن سياسات الهجرة الكندية ليست كغيرها من السياسات المستقرة ولكنها لا تزال تتطور وتتغير وتتشكل.

وهذا يدعو إلى الحيرة أحيانا فهناك تغيرات قد تحدث تسبب تغيرات كثيرة في المجتمع وفي سياسات الهجرة.

ومثلا في عام 2008 ميلاديا أجرت مؤسسة المواطنة والهجرة الكندية بعض التغييرات ذات الصدى الكبير لتسهيل عملية تدفق المهاجرين.

ولكن هذه التغييرات قد شملت الحد أو تخفيض هجرة الفئات المهنية الماهرة وتم ضع حد أقصى للمهاجرين من مختلف الفئات.

وعلى هذا فلقد تم إجراء العديد من التغييرات الإضافية في 2017 ميلاديا ولهذا ظهرت العديد من التصريحات التي تتنبأ بالوضع في المرحلة القادمة.

وهناك الكثير من الشواهد والإرهاصات التي تشير إلى أن كندا سوف تقبل في الفترة القادمة ما يقرب من المليون شخص على مدى الثلاث سنوات التالية.

وهذا نتيجة الإحصاءات التي تقول أن هناك حاجة ملحة اقتصادية للبلاد لأنها تواجه شيخوخة ديموغرافية.

وهذا يشير إلى تضاعف عدد كبار السن من المواطنين بحلول عام 2036 ميلاديا مع انخفاض في نسب البالغين والفادرين على العمل والإنتاج.

الهجرة للدراسة والحصول على التاهيل المناسب

هناك الكثير والكثير من السبل تحقيق حلم الهجرة إلى كندا، كل ما عليك فعله هو التجهيز والمتابعة والتحضير والسعي الجاد.

وفي الخلاصة إن أكثر الهجرات نجاحا ومناسبة هي تلك الهجرة التي تقوم على المنح الدراسية المختلفة وهي كثيرة في كندا.

حيث أن الهجرة بغرض الدراسة والحصول على المؤهل أحد البرامج الرائعة التي تساعد بشكل جاد في الحصول على الإقامة الكندية الدائمة.

ويمكنك من خلال اانترنت ومن خلال مكتب فيا ترانسليشن أن تعلم عن كل برامج الهجرة إلى الولايات المتحدة وإلى كندا.

مكتب فيا ترانسليشن أحد مكاتب الترجمة المعتدة التي تقدم لك النصح والعلومة الحقيقية وتهدف إلى مصلحة العملاء أولا.

في مكتب فيا ترانسليشن نساعدك على إعتماد كافة أوراق الاعتماد المطلوبة كما يوجد قسم الترجمة السياحية .
.

وإذا لم يكن العميل مؤهلاً للهجرة!

يمكننا المساعده على سد الفجوة إلى أن يصبح مؤهلاً.